كي سيدي كي جوادو

سيدي سيدي، الشّباب عامل حالة ع الخدم
نحّي متاع الشّباب و الرّياضة
سيدي سيدي، الجزيرة في قطر عاملة فينا
نحّي متاع الأتّصالات متاعنا
سيدي سيدي، الأذان مقلّق برشة حاشية
نحّي عليّ متاع الشّؤون الدّينيّة
سيدي سيدي
أيّا اتنحّى من قدّام وجهي

Que c'est triste... Bouzid

هل أنّو الأنتحار حلّ؟
هل أنّو المنتحر محسوب من المدافعين عن قضيّة التّنمية؟ و لا من المجرمين اللّي نحميو منّو المجتمع
 مقيّد مع الشّهداء... شهداء الوطن؟ و لا يتسمّى عامل الحرام

توّ المنتحر الأوّل ظاهر مغلوب و نفهمو الغلبة و القهر اللّي يوصللهم الواحد بش يشعّل النّار في روحو... و اذا كان ساهم في تحريك العباد و فيّقهم على وضعهم بش يطالبو بشويّة عدالة في تقسيم الثّروات... الاّ انّو المنتحر الثّاني و لو انّو قتل روحو بعد ما عيّط ع الخْدِم، حسب ما قالت النّاس و اللّه أعلم، الاّ انّو نحسّو اكلّي بلبزها شويّة، ما نعرفوش على ظروفو كيفاش لكن اعتقد اللّي الأنتحار عمرو ما كان حلّ... هو هروب من الواقع اكثر من اي حاجة اخرى
صحيح اللّي الحالة الأولى يمكن اعتبارها بداية حلّ لمشاكل التّنمية في سيدي بوزيد خاصّة بعد ما سيّبو المعتقلين باشارة من الوالي... و
بتحضير برنامج للنّهوض بالمنطقة ب"لفتة كريمة" من سيادتو... لازم يحسّسوك باللّي عاملين عليك مزيّة... يخلّوك تحت الرّحمة... ظهرت معاملة الرّاعي بالمَعْـنَـيَيْـن الصّحيح و البلاغي... و كأنّو كلب ما تعطيه يتعشّى كان ما ينبح... حتّى يجيه نهار و يطلعلو الكلب ذيب جيعان

واللّي تغيظك اللّي العباد ولاّت تتصرّف وحدها بش تنشر المعلومة و لا تتحصّل عليها في جُرّة سياسة شمّ و غمّ متاع الأعلام في تونس... بعد اللّي حنّبعل تعدّي في احصائيّات القُبل و تعاسة ضبعة تعدّي في الكليبات و نسمة واحلة في كاس النّسمة و الخلاعة في حين البلاد تعيش في ثالث انتفاضة من اجل المعيشة في ظرف وجيز، الزّح تقول لا صار و لا كان... من غير ما نجبدو خنّار الجرايد... و حاسس ملّي بش يدوّروها اللّي حاولو ينتحرو مختلّين عقليّا و هاك الرّيق متاع استغلال الحادث لأحداث البلبلة في الأمن و الأمان

مشاكل النّاس في تونس معروفة... و أكبر مشكلة نواجهو فيها توّ هي فقدان الثّقة بالسّلط الثّلاث + سلطة الأعلام

تعدّى على واد هرهار و ما تتععدّاش على واد ساكت

لا يعجبكشي ضحك الأفام
الأنياب تحت الشّفايف
و لا يعجبكشي زين الكلام
   و الفعل مذموم نايف

التّونسي كي تسيّبو على طلق ذراعو

عندما يبلغ الفنّ ذروته... من قمّة الشّيخة ترنّ كرهبة كمال وشرن شرن يرنّ التّاليفون... عندما تصل العربيّة الى الأتحاف و الأطراب بالبلاغة و الفصاحة... نرتبط بعلاقة حُبّية مع المُلقي لأبداعاته... عندما نلامس الأخلاق الملائكيّة و نفتخر بالتّفتّح و التّحضّر... يُباح المحرّم و يحلّ محلّه الألتزام
عندما تحاول الجمع بين السّالف ذِكره... تأبى كلّ هذه القمم الاّ ان تجتمع في تونس
من آخر تقليعات الفنّ... من آخر صيحات الموضة الفنّيّة... تجود علينا قريحة زينة القصرينيّة بما يذبل الزّهور في الجنّة و ينبت الأورام في الأدمغة
قبل كنت نتسائل علاش بورقيبة كان يحط المزاوديّة في الحبس و يمنع الأصوات البشعة من البثّ في الأذاعة و التّلفزة...الرّاجل عندو الف حقّ... رجّعولنا الكوازي للحبوسات خلّي تُشجَــن الحيطان بما تنشده الحناجر القصديريّة، وشنيّة التّهمة، الأنحطاط بذوق الرّأي العام و النّزول به الى ادنى المستويات
أبقى لجان الرّقابة على النّصوص المسرحيّة و السّيناريوات السّينمائيّة - اللّي و ان بالغت في خدش "الحياء" لن تصل الى مفاحشة الآذان - موجودة و تخدم بمثاليّة، و التّلفزة مسيّبة الماء ع البطّيخ و حتّى نائب و لا مستشار ما جات لبالو فكرة الرّقابة على ما يبثّ و يشوّه في صورة تونس بالخارج... يا اخي كفانا

ملّس من طينك اذا ما يجي بُرمة يجي كسكاس

جاء سيادتو يعدّي في نهيّرين ياخي ندرا شنيّة وشوشولو روّح ينحّي و يعيّن... علاش يقلّك مهبولة و زغردولها في وذنها... ولا ظاهرلي فممّ فازا يحبّ يعملها قال خ نجرّبها في موريتانيا قبل
تي اش علينا احنا في حسابات الكبارات... اما اللّي محيّرني هو اشنوّة اللّي فمّ ياسر مهمّ في التّعديل الحكومي في موريتانيا و طاحو يكتبو في اسامي الجماعة... تي انا واحد م النّاس اوّل مرّة نقرى اسم الرّئيس و هو يسمّيلي بالتّفصيل (البو و ولدو) في الوزير و المنتدبين متاعو... و لا شكون و شكون اللّي يحكي بروحو و يتبّع و يقرى في تعديلات الحكومة في تونس

يحبّ يعبّي و يملّس فمّاش ما يحرّرلو حقّ آرتيكل... ملاّ "ميزيريا و فقر" في صحافتنا

كُــثرت المشايخ في البلد الشّايخ

تحت شعار اذا لم تستحِ فقل ماشئت... تقوم مستشارة تستفسر على صوت الأذان، من غير ما تنتقي الكلمات بدقّة بما انّو الموضوع حسّاس في بلد زعمة زعمة مسلم بش ما تخلّيش مجال للفهم المغلوط، وتطالب بش يتفقّدو الصّوت في النّورم ولا يتجاوز المسموح به و حول التّفاوت في الوقت بين الجوامع في المكان الواحد اللّي يشوّه صوت الدّعوة للصّلاة، و اذا كان يتجاوز النّورم او الحدّ الأقصى بش يولّي تلوّث لوجيكمون...يجاوبها وزير الشّؤون الدّينيّة جواب كلاسيكي اللّي كلّ شيئ  لاباس و 6 زيت
لحدّ هنا كلّ شيئ عادي، المشكلة في الرّياكسيون متاع العباد و اللّي بالطّبيعة تاقف في حدود الفايسبوك... تطلع التّصاور  و الفيديوات والنّاس لكلّ تولّي تقطّر بالأيمان و تحرّر في الستاتيات... و شقالّك شقال عليك... مرا عزوزة تحب تنحّي الأذان في تونس... هو طبيعي كلّ قرار تاخذو مجموعة يكون قرار متعصّب كيما قال ابن خَلدون... فما بالك بمجموعة من المشايخ كيما التّوانسة لكلّ... اما ع الأقلّ الواحد يعمل طرف هِمّة لروحو و ما يتبنّاش الفهم متاع غيرو و يعمل مجهود متاع دقيقتين و يحاول يفهم وحدو... على خاطر مش معقول الطّبيب يفهم كالعطّار كالمهندس كالقهواجي
صحيح كلّنا عنّا قيم وثوابت متربّيين عليها التّوانسة الكلّ براسك كيف كيف... لكن فمّ وعي و مستوى ثقافي يختلف و فيه درجات... و نورمالمون اللّي مستواه طالع يطلّع اللّي اقلّ منّو... مش يهبط حذاه يلعب الشكبّة

الشيء من مأتاه لا يستغرب

نلقى في جريدة الكترونيّة معروفة آرتيكل يحكي ع التّعليم في تونس حسب ترتيب بيسا تابع منّظمة أو سي دي اي اللّي فيها 34 دولة عضو و65 دولة داخلة في التّرتيب... و تونس من متصدّري مؤخّرة التّرتيب... من العشرة لخرانين
و الشّيء لا يستحقّ احصائيّات و لا مصروف زايد... المستوى ظاهر ياسر راقي كي تتعدّى قدّام المكتب تلقى الذّرّي تتعارك... على سيقارو مبشطر... أعطيني ميا... و خلّي و اسكت عاد على معـسول الكلام
و من الشّيرة الأخرى، تلقى المعلّم و لا البروف،تي من الأخر المربّي صوا ديزان... يربرب في القهاوي و يشرب في المنكر، يعطي النّوتات على قدّ... فلوس الأيتود
هذي حالات يوميّة  من غيــر ما نجبدو ع الحالات القصوى اللّي تتعدّى مجالس التّربية، تجيب على المركز بش توصل للمحاكم و القضايا... و فيها الضّرب و جبدان الموس اللّهمّ عافينا
تي لا علينا

انّما الامم الاخلاق ما بقيت فان هُمُ ذهبت اخلاقهم ذهبوا

ركّبوه ع البهيم مدّ يدّو للزّنبيل

شكون ما يعرفش الصّباح في تونس... مش اللّي يبدى مالعشرة و الحداش... دار الصّباح... جريدة الصّباح... نلقى في السّيت متاعها صونداج غريب ياسر... على الطّريقة الأمريكيّة ولا برّا لوّج منين جاتهم الفكرة الحولة يجي يطرح سؤال أخلاقيّا ما يجيش و انسانيّا عيب... و مهنيّا عمل غير محترف بش ما نقولوش صبياني فرد مرّة

تي كيفاش في جريدة ذات شهرة و انتشار واسع كما الصّباح تعدّي حاجة هكّة... الأستفتاء يعملوه بش يضغطو ع الرّأي العام لخدمة مصلحة معيّنة... و هنا شوفو هاكل المصلحة القويّة... سلب حقوق مدنيّة لمجموعة من المواطنين مازالو يبحثو في الجريمة متاعهم... و المتّهم بريء حتّى تثبت ادانتو... تجي الصّباح وتنصّب روحها المفتّش بحّوثة و السّلطة القضائيّة و تعطي الأختيار للأنترنوت بش يختار العقوبة اللّي تظهرلو مواتية حسب مزاجو وقتها
و يا حبّذا لو كان نعرف هل أنّو ع الأقلّ تعبوشي شويّة و قراو القانون الجنائي متاع تونس... انا ما نتصوّرش

بصراحة ياسر كثّرولها وسائل الاعلام في تونس... حاطّين رواحهم و بكل وقاحة في بلاصة النّاس الكلّ و فوق النّاس الكلّ

حِكاية تونسي

شكون فينا ما يحبّش يشدّ خدمة و ياخو شهريّة... شكون اللّي ما يحبّش كي يروّح يلقى روحو الرّابع في طاولة رامي و لا بولوط؟؟ و شكون اللّي ما يحبّش يلقى العشاء منصوب كي يدخل للدّار بعد اطراح الكارطة و الدّيمينو... يزيد يحلّ التّلفزة و يسهر ع الأنترنات... ويتفرّج في افلام وسيرييات للفجاري... وبرّا عاد سبحان من قوّمو الصّباح... كانو يقرى يصبح ما يخلطش و يعمل قهوة و كانو يخدم تنقبلو النّهار ولا رصّاتلو يشري في سرتفيكا... و كانك في الويكند انت والميزانيّة... يا امّا كعبات مع الأحباب و تلقاه يحلم بالخرجة من البلاد ال****... يا امّا سهريّة في كافيشانطة ولا بواطة و يقلّك بلادك بلادك و تونس يطيب فيها العيش وهات من هاك اللاّوي... هذا الكلّ  و يزيد يصبح نهار الأحد مع نصّ النّهار يقهوج ويمشي للسّتاد ويروّح يقلّك ايـــــــــــــه ما اثقل دمّو هالنّهار... اطول من بولة الصباح... و يتبّع الكورة و الأخبار و الميتيوو و لا يفوتو لا الطّاير ولا الرّاكز
الحاصيلو كان الرُّغبة كثرت عند العباد و التّشوكيع... يحب يصرف و مش من جيبو... يسهر و يقوم بكري... يخدم و يلعب

و الجمل هازز الحمل والقراد ينين

تونس بخير

نحوّس في أرتيكلوات قدم و نطيح بأرتيكل، اللّي يشوف العنوان يقول مشكلتنا في تونس في الصناعة والتّكنولوجيا في البنية القديمة متاع الوزارة... و هاو لقاو الحلّ... لوكال جديد... ما ناقص المخنوق كان ماكلة الحلوى... ما عادش عنّا تخلّف تكنولوجي... بش نولّيو نصدّرو فيها... و نتصدرو الطّليعة... هذ الكلّ و قالّك بش ينقّصو في الدّعم في الميزانيّة الجديدة... السّلعة تغلى و هوما يتقرنطو علينا... و م الشّيرة الأخرى ميزانيّة الدّاخليّة و الدّفاع زادت... آآآ مّالا... تكنولوجيا الرّادارات الأوتماتيكيّة غالية و تحبّلها مصروف بش "تتعممّ" كيما قال الوزير... بعد اللّي ولاّت صناعة مربحة... و قالّك بش يولّيو ينقصو من العقوبات البدنيّة و سلب الحقوق، معناها بلغة اخرى الحبوسات والأشغال، و يعوضوها بالعقوبات الماليّة

صناعة تمقيص العباد في الفلوس... صناعة مربحة ميا في الميا

يا لاهي بأحوال النّاس... أحوالك أكداس

كلّ غريبة و غريبتها، كان الجزيرة و صحافتها... تو بجاه ربّي ما عندهم كان تونس ينبّرو عليها... من ربع مليون وثيقة ما لقاو كان 4 منهم كهو و يحكيو على تونس... هو صحيح اللّي فيه طبّة ما تتخبّى... أما ماهو ع الأقلّ ما يعملوش كالجمل، ما يشوفوش حدبتهم
شبيهم ياخي هوما صابونهم نظيف... تي نورمالمون نلقاو عندهم أكبر عدد من الوثائق بعد العراق ما دام كانو مضيّفين أكبر قاعدة جويّة خارج أمريكا... عطاهم الوقت الكلب و يحكيو الموضوعيّة

لحاصيلو يا لاهي بأحوال النّاس... أحوالك أكداس