حِكاية تونسي

شكون فينا ما يحبّش يشدّ خدمة و ياخو شهريّة... شكون اللّي ما يحبّش كي يروّح يلقى روحو الرّابع في طاولة رامي و لا بولوط؟؟ و شكون اللّي ما يحبّش يلقى العشاء منصوب كي يدخل للدّار بعد اطراح الكارطة و الدّيمينو... يزيد يحلّ التّلفزة و يسهر ع الأنترنات... ويتفرّج في افلام وسيرييات للفجاري... وبرّا عاد سبحان من قوّمو الصّباح... كانو يقرى يصبح ما يخلطش و يعمل قهوة و كانو يخدم تنقبلو النّهار ولا رصّاتلو يشري في سرتفيكا... و كانك في الويكند انت والميزانيّة... يا امّا كعبات مع الأحباب و تلقاه يحلم بالخرجة من البلاد ال****... يا امّا سهريّة في كافيشانطة ولا بواطة و يقلّك بلادك بلادك و تونس يطيب فيها العيش وهات من هاك اللاّوي... هذا الكلّ  و يزيد يصبح نهار الأحد مع نصّ النّهار يقهوج ويمشي للسّتاد ويروّح يقلّك ايـــــــــــــه ما اثقل دمّو هالنّهار... اطول من بولة الصباح... و يتبّع الكورة و الأخبار و الميتيوو و لا يفوتو لا الطّاير ولا الرّاكز
الحاصيلو كان الرُّغبة كثرت عند العباد و التّشوكيع... يحب يصرف و مش من جيبو... يسهر و يقوم بكري... يخدم و يلعب

و الجمل هازز الحمل والقراد ينين