3afsa

samedi 18 décembre 2010

التّونسي كي تسيّبو على طلق ذراعو

عندما يبلغ الفنّ ذروته... من قمّة الشّيخة ترنّ كرهبة كمال وشرن شرن يرنّ التّاليفون... عندما تصل العربيّة الى الأتحاف و الأطراب بالبلاغة و الفصاحة... نرتبط بعلاقة حُبّية مع المُلقي لأبداعاته... عندما نلامس الأخلاق الملائكيّة و نفتخر بالتّفتّح و التّحضّر... يُباح المحرّم و يحلّ محلّه الألتزام
عندما تحاول الجمع بين السّالف ذِكره... تأبى كلّ هذه القمم الاّ ان تجتمع في تونس
من آخر تقليعات الفنّ... من آخر صيحات الموضة الفنّيّة... تجود علينا قريحة زينة القصرينيّة بما يذبل الزّهور في الجنّة و ينبت الأورام في الأدمغة
قبل كنت نتسائل علاش بورقيبة كان يحط المزاوديّة في الحبس و يمنع الأصوات البشعة من البثّ في الأذاعة و التّلفزة...الرّاجل عندو الف حقّ... رجّعولنا الكوازي للحبوسات خلّي تُشجَــن الحيطان بما تنشده الحناجر القصديريّة، وشنيّة التّهمة، الأنحطاط بذوق الرّأي العام و النّزول به الى ادنى المستويات
أبقى لجان الرّقابة على النّصوص المسرحيّة و السّيناريوات السّينمائيّة - اللّي و ان بالغت في خدش "الحياء" لن تصل الى مفاحشة الآذان - موجودة و تخدم بمثاليّة، و التّلفزة مسيّبة الماء ع البطّيخ و حتّى نائب و لا مستشار ما جات لبالو فكرة الرّقابة على ما يبثّ و يشوّه في صورة تونس بالخارج... يا اخي كفانا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire