3afsa

jeudi 30 juin 2011

غزوة الأفريكار... أغزوة الأفكار أم عمى الأبصار

غزوة الأفريكار. غزوة ضدّ فنّانينا الأحرار. نيّري الأفكار. مبدعينا الأبرار. من خيرة الأخيار. كلّهم عزيمة و اصرار. لأكمال المشوار. مشوار الحداثة و الأنوار. مشوار الحديد و النّار. للرّجل المختار. من غيره، بن عليّ الفارس المقدام. و حُكم ايّام زمان. أيّام حسبتها لن تعود. اذ بالشّعب عن الطريق يذود. و على الثّورة لا يجود. أصبح البوليس على الجوّ يسود. لم يُخطئ اليهود. عندما قالوا انّنا قوم لا نعتبر. مُذ أمسى الشّعب هو المنتصر. و المضادّة نشأت. فرّقت و نجحت. و آخرها تجلّت. تبيّن أنّها مدبّرة. فيما يشبه المؤامرة. بين أصحاب السّلطة و الأعلام. لتغيير وجهة الرّأي العام. بالتّخويف من عصور الظّلام. اذ بالأغبياء يصدّقون. و عن المسار يحيدون. أفلا تعلمون. من بكم يترصّدون. ألا تتعلّمون. من تجارب أسلافكم، يساريّون و يمينيّون. ألا تبصرون. الدّلالات واضحة. غير أنّ العقول سارحة. و لا تريد المصارحة. فالحقيقة جارحة. مازال هناك من يلعب الدّور الحقير. ليخطف الأنظار عن المصير. اعتصام على درب  الثّورة يسير. بنورها يستنير. أحزاب، جمعيّات و شخصيّات. يخشون على تونس بئس المصير.

أفلا تبصرون

lundi 27 juin 2011

الّي يلقّيلك زنبيلو... عبّيلو

كثر الحديث ها الأيّامات على الأنحراف و الحياد عن المسار الثّوري

و على عدم جدّية الحكومة في التّعاطي مع الأوضاع في البلاد... للذّكر و التّذكير : أحداث سليانة، شارع الحبيب بورقيبة، الرّوحيّة 1، الرّوحيّة 2، المتلوّي، و مؤخّرا في قابس و البير الأحمر في تطاوين... أحداث و ممارسات خطيرة ياسر تمرّ بكلّ لامبالاة تقول عركة في قهوة على طرح أدواس

و على الأعلام العامّ و الخاصّ في البلاد الّي مازال، على الأقلّ، بنفس الرّداءة... خاطر نورمالمون تفتحلهم المجال بش يبتكرو و يُخرجوا ما بجُعبتهم من ابداع... ففوجئنا بالأنحدار من سوء الى أسوأ... من باحثين عن الأبداع الى ناكرين له كما حدث مع تميم البرغوثي... اعلام ممنهج و مسيّر لا يقلّ سفاهة عن اعلام بن عليّ... بل أكثر خطورة لأنّه يدّعي ثوريّته

و على هيئة بن عاشور و الأنزلاقات الأخيرة... فبعد القضاة تنسحب النّهضة و الزّوز بنفس الحجّة : حتّى يكونوا شهود زور... و بيانات عدم الرّضا عن الأداء من الأحزاب و الشّخصيّات الوطنيّة البارزة أمثال المؤتمر من اجل الجمهوريّة و مختار اليحياوي و  عدنان المنصر في بيان جماعي يضمّ ثلاثة عشر عضوا مستقلّا... بروز وجوه مناشدة لبن عليّ و مطبّعة مع اسرائيل في الهيئة و زيد تحبّ تعدّي برامج و اجندة مشبوه فيها

و على اعتصام المصير  و مساندته من برشة شخصيّات أبرزهم المرزوقي و حزبو، المحاميان العويني و العيوني و زيد انضمّولو برشة عباد جاو من برشة جهات و فيهم امّهات شهداء... و على اضراب جوع، اي نعم اضراب جوع بعد ثورة الحرّيّة و الكرامة، لمدير اذاعة كلمة و ساندوه و اضربو معاه ثلاث شخصيّات أخرى

و على الأحتجاج في قفصة ضدّ القاعدة العسكريّة الفرنسيّة للتّدريب... الأحتجاج على اعتقال الفرياني... الأحتجاج على الدّيون... الأحتجاج على مسرحيّات المحاكمات... بعدّ مسرحيّة محاكمة بن عليّ، مسرحيّة محاكمة قاتل شهيد قرقنة الّي يحضر مرّتين و تتأجّل الجلسة، مسرحيّة محاكمة عماد الطّرابلسي، مسرحيّة محاكمة احد شهداء دقاش الّي العون المتّهم ما يحضرش للمحكمة... احتجاجات أعوان الأمن، أعوان الدّيوانة

 وسط الأحداث هذي الكلّ يتعرض فيلم استفزازي... و تصير أحداث عنف لتعطيل بثّ الفيلم... على بُعد أمتار عن شارع بورقيبة الملغّم باعوان الأمن بالزّيّ المدني و قوّات مكافة الشّغب ثمّ يحلّ ركب اصحاب الوقار و الهيبة بعد ساعة من اعمال العنف... و يقلّك قطعنا مع النّظام البائد

ما فهمتش وين بش نوصلو بالأنبطاح هذا

samedi 25 juin 2011

الى تميم

نكتب في الكلمتين و قلبي يعصر عليّ

الحقّ فمّا شكون في تونس نتمنّالو حُكم بن عليّ... فمّا شكون  ما يستاهلش تضحيات شعبو


انا نحشم اليوم، بعد ما هزّينا ريوسنا فخرا، من بعض الشلايك اللّي تحكم في المشهد الأعلامي التّونسي... و الأدهى والأمرّ انّهم يدّعون  أنّهم من أهل الثّقافة و النّاقدين فيها

هل يُعقل اليوم في تونس الشّابّي... تونس ابن خلدون... تونس مقهى تحت السّور... تونس الدّوعاجي... تونس ألفة يوسف (نفدلك)... تونس الثّورة... يروّح من حذانا شاعر عظيم في حالة يأس و غضب... من غير حتّى ما يكمّل زيارتو... في جُرّة حـفـتاريش تعبد في باعث القناة... على ما ستانسو بالتّلحيس هرب عليهم بن عليّ دارو لباعث القناة

انا الحقيقة ألوم على شاعرنا، كان الأجدر له أن يستشيرنا في الأمسية الشّعريّة... لَنصحناه ألّا ينزل لذلك المستوى من الجهل و يلبّي دعوتهم... لكن ذلك هو حال اللّئيم اذا أكرمته

و انّي استهلّ المناسبة لشكره على تلك الأمسية... و لست أدري لماذا أعجبتني قصيدة مصر أكثر من قصيدة تونس

و أخيرا
تْـفيه ع اللّي ما يستحيش... مكانكم بين ساقين اسيادكم

jeudi 23 juin 2011

دوام الحال من المحال

كلّما تصاعدت الأصوات المحتجّة على أداء الحكومة و اللّجان الّا و برز انفلات أمنيّ في تونس... نتمنّى ألّا يكون التّوقيت مدبّرا و يكون التّزامن بمحض الصّدفة، على غرار معزوفة الأنفلات تتهاطل الأخبار حول التّحقيقات و تمّ استدعاء فلان و التّحقيق مع فلان... نتمنّى ألّا يكون التّوقيت مدبّرا و يكون التّزامن بمحض الصّدفة

عجيب أمر لجنة مكلّفة بالبحث في شؤون الفساد وباحالة القضايا للعدالة تصبح باحثة عن مخرج للمفسدين جميعا شرط الأعتراف بجرمه... المواطنون يطالبون بالمحاسبة و من يريد الاعتراف فليبحث عن كاهن يقصده ويبوح له بأسراره راجيا مغفرة الربّ... أمّا الشّعب فيريد معرفة الحقيقة كاملة

أمّا عن لجنة تقصّي الحقائق فقد بدأت بطرح موضوع المصالحة للرّأي العام قبل حتّى أن تكشف للعموم عن قائمة ضحايا أحداث ثورة 14 جانفي. و كأنّها تجسّ نبض الشّارع التّونسي

أمّا عن لجنة بن عاشور فأصبحت من لجنة تحقيق أهداف الثّورة الى لجنة الحرص على الأنحراف بمسار الثّورة... و موضوع تجريم التّطبيع و مناقشة قانون الأحزاب خير دليل على المماطلة... و قد تكون النيّة اعادة تأجيل الأنتخابات. و من لجنة الأصلاح السّياسي الى لجنة للتّصارع السّياسي... و من لجنة الأنتقال الدّيمقراطي الى لجنة تأجيل الدّيمقراطيّة و كأنّهم يرون أنفسهم شرعيّين و لا وجود لأزمة ثقة مع الشّعب

و الحكومة، نسمع جعجعة و لا نرى طحينا... تبارك بعودة الأمن و الأستقرار... فتُسرق سيّارة شرطة من صفاقس و بها مسلّحون و تنتقل الى الرّوحيّة و يُطلق النّار عليها في الطّريق العام وسط المواطنين و يموت طفل... أعوان الأمن يدعون للأضراب بالقوّة و لم يجدوا منابر للدّعوة لنداء الواجب... فوجب التّنقّل للمعاهد و أقناع زملائهم ببذيء الكلام لمناصرة احتجاجهم

 و نبض الشّارع نسمعه في اعتصام المصير في تونس القادمين من مختلف الجهات، و يسانده اعتصام صفاقس... اعتصام سليانة... و الحالة تنبئ بالمزيد

لكنّني أبقى متفائلا