الثّورة المضادّة مش تجمّعيين فقط، فمّا الأنتهازيّين القدم من اصحاب بن علي القدم قبل بروز الطرابلسية و فمّا الأنتهازيّين الجدد من رجال الأعمال. من اولويّاتهم ضرب رموز الثّورة و التّشكيك في صحّة مطالبها
ضرب الرّموز يتجسّد في اختلاق الرّوايات حول قصّة البوعزيزي بغضّ النّظر عن الحقيقة، يتجسّد كذلك في المماطلة في البتّ في قضايا الشّهداء و التّنكيل بجرحى الثّورة و شفنا حالتهم المزرية و توفّى واحد منهم مؤخّرا نتيجة الأهمال و الفقر المدقع لعايلتو... و كأنّهم يعاقبون على أفعالهم الّي كان الدّنيا دنيا راهي الدّولة تتكفّل بعلاجهم.
التّشكيك في صحّة المطالب يتمثّل في التّقليل من اهميّة المجلس التأسيسي و التشكيك في نجاح المهمّة متاعو قبل حتّى ما ينتخبوه، التّلميح عبر الأعلام الرّسمي و الخاصّ بالمرور للمصالحة دون محاسبة... اعطاء صورة في الأعلام تشوّه صورة الثّورة بش تكرّه العباد فيها
و في الأخر المحاولات هذي نجحت عند العامّة ذوي التّفكير البسيط و جماعة أخطانا خلّينا شايخين و عند الفايقين و المتابعين ما تنجّم كان تزيد اصرار و عناد